الإيمان. ومسند أحمد والترمذي وابن ماجة باب فضائل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(15) كتاب الزينة وهو مخطوط. وأبو حاتم من أعيان القرن الرابع. توفي 322 ه (16) من هذه الأحاديث حديث الثقلين المذكور. وحديث [أنت مني بمنزلة هارون من موسى. إلا أنه لا نبي بعدي].. أخرجه الستة.. وحديث [لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله].. وقد أعطاها الرسول عليا. رواه أحمد والترمذي ومسلم وحديث الكساء المشهور الذي جمع فيه الرسول أهل بيته وهم علي وفاطمة والحسن والحسين وأدخلهم تحت كساءه وقال: [اللهم إن هؤلاء آل بيتي] وغيرها كثير..
(17) يعتقد أهل السنة أن الصحابة جميعهم عدول وهنا يتساوى معاوية مع الإمام علي. كما يعتقدون أن جميع المخالفات والجنايات التي ارتكبها الصحابة هي من قبيل الاجتهاد المستحق صاحبه للثواب. راجع العواصم من القواصم لأبي بكر بن العربي وراجع لنا حركة آل البيت وعقائد السنة وعقائد الشيعة..
(18) هنا تبرز قضية الإمامة عند الشيعة وأهميتها ودورها في حفظ الدين بعد الرسول وإقامة الحجة والتعبير الحقيقي عن الإسلام في وسط ممزق واتجاهات تبرز للإسلام صورا مريبة ومنقوصة.
(19) رواه البخاري باب فضائل أصحاب النبي انظر العقيدة الطحاوية والعواصم من القواصم..
(20) يعرف أهل السنة آل البيت على أنهم بنو عبد المطلب. والبعض قال إنهم قريش كلهم. وقال البعض إنهم علي وفاطمة والحسن والحسين وأزواج النبي والعباس وولده. والمشهور أنهم الذين حرمت عليهم الصدقة. وهذا الخلاف في التعريف فيه رائحة السياسة إذ الهدف منه تمييع فكرة آل البيت في نفوس المسلمين حتى لا تتجه أبصارهم نحو علي وأولاده الذين قصدهم