الرسول وعرفهم. أنظر العقيدة الواسطية لابن تيمية والعقيدة الطحاوية للطحاوي..
(21) لا يوجد من بين علماء السنة من يستشهد بكتب الفقه الشيعية أو يعترف بها. وهناك تحذيرات متوارثة عبر الأجيال المسلمة من كتب معينة لمجرد أن أصحابها متهمون بالتشيع مثل مروج الذهب للمسعودي وهو كتاب تاريخ. والإمامة والسياسة لابن قتيبة. وتاريخ الطبري..
(22) عاصر البخاري ومسلم وجامعي الأحاديث أئمة آل البيت في زمانهم ولم يرووا عنهم مع أنهم الأقرب للرسول صلى الله عليه وآله وسلم والأسباب واضحة. ومن المعروف أن مدرسة آل البيت أسست معظم علوم الإسلام من فقه وحديث وتفسير ولغة وغيرها. أنظر تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام للسيد حسن الصدر..
(23) مقدمة كتاب أصل الشيعة وأصولها. وللتوسع في هذا الأمر أنظر تاريخ الشيعة للمظفر وأضواء على السنة لمحمود أبو رية والنص والاجتهاد لعبد الحسين شرف الدين - وتاريخ الحديث للسيد مرتضى العسكري. ومن المعروف أن الظاهر بيبرس أصدر مرسوما بغرض المذاهب الأربعة وتحريم ما عداها عام 665 ه. أنظر الخطط للمقريزي ص 161.
(24) هذا ما تقول به المذاهب الأربعة وكثير من أهل العلم ولم يشذ عنه سوى بعض الحنابلة وفي مقدمتهم ابن تيمية الذي ارتكزت على موقفه الدعوة الوهابية في العصر الحديث..
(25) ترفض الشيعة كل الروايات التي وردت في السنن والتي تصور أن الله يضحك أو يضع قدمه في النار أو ينزل إلى السماء الدنيا أو يرى يوم القيامة. فكل هذه وأمثالها نصوص تؤدي إلى التشبيه والتجسيم. وهذه النصوص محل تسليم مطلق عند السنة. انظر العقيدة الطحاوية للطحاوي والعقيدة الواسطية لابن تيمية وكتب العقائد..