على مستوى الفكر والتصور..
وعلى مستوى الحركة والمواجهة..
وعلى مستوى العلاقة بالواقع والجماهير..
إن نجاح الثورة الإسلامية في إيران يعود لتوافر مقومات الوعي والحركة والمواجهة وفقه الواقع والارتباط بالجماهير. وهذه المقومات إنما هي نتاج خط الإمام علي وتبني نهجه، ولو كانت هذه الثورة تتبنى نهجا آخر ما كتب لها النجاح.. (47) إن إيجابية التيارات الإسلامية السنية وفاعليتها لن يتحققا إلا بالالتزام بالإسلام النبوي ونهج الإمام علي ودون ذلك لن تملك الرؤية الواعية للواقع وطبيعة الصراع وسوف تظل تتخبط في ساحة المواجهة بأطروحة هي من اختراع السياسة وتهدف إلى تخدير المسلمين وعزلهم عن الواقع.