السيف والسياسة - صالح الورداني - الصفحة ١٥٢
يروي البخاري عن طلحة قال سألت عبد الله بن أبي أوفى أوصى النبي صلى الله عليه وسلم؟
فقال: لا. فقال: كيف كتب على الناس الوصية. أمروا بها ولم يوص؟ قال:
أوصى بكتاب الله.. (1) ويروى: عن الرسول الله صلى الله عليه وسلم قوله: خيركم من تعلم القرآن وعلمه.. (2) ويروى: إن أفضلكم من تعلم القرآن وعلمه.. (3) ويروى: تعاهدوا القرآن. فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفصيا من الإبل في عقلها.. (4) ويروى: اقرءوا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم.. (5) ويروي مسلم عن الرسول قوله في خطبة الوداع:.. كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به فحث على كتاب الله ورغب فيه.. (6) ومثل هذه الروايات إنما تشير إلى أن القرآن كان موجودا على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وكان الصحابة يتناولونه من الرسول. وقد برز من بينهم من هو ماهر فيه ملتزم به يحفظه عن ظهر قلب. وعلى رأس هؤلاء كان الإمام علي وابن مسعود وأبي ابن كعب ومعاذ بن جبل..
روى البخاري عن الرسول صلى الله عليه وسلم: خذوا القرآن من أربعة: من عبد الله بن مسعود وسالم ومعاذ وأبي بن كعب..

(١) أنظر البخاري. كتاب فضائل القرآن. باب ١٨.
(٢) المرجع السابق باب ٢١..
(٣) المرجع السبق..
(٤) المرجع السابق باب ٢٣..
(٥) المرجع السابق باب ٣٧..
(٦) أنظر مسلم. كتاب فضائل الصحابة. باب من فضائل على..
(١٥٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 146 147 148 149 151 152 153 154 155 156 157 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة