الله عليه وآله وسلم) من بني النضير. فاستب علي والعباس (13)..
ويروى عن محمد بن الحنفية قال: قلت لأبي أي الناس خير بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: أبو بكر. قلت ثم من؟ قال: ثم عمر.
وخشيت أن يقول عثمان قلت ثم أنت؟ قال: ما أنا إلا رجل من المسلمين (14)..
ومن خلال هذه الروايات وغيرها مما لا يتسع المجال لذكره هنا نخرج بالنتائج التالية:..
- أن الإمام عليا تعمد إيذاء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ولم يسمع لقوله حين طلب منه النهوض للصلاة..
- أن الإمام عليا عاند الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) ولم يسمع لقوله حين طلب منه النهوض للصلاة..
- أن الإمام عليا تغلب عليه الشهوة الجنسية..
- أن الإمام عليا كان يجهل أحكام الوضوء..
- أن الإمام عليا لم يرث شيئا من علم الرسول..
- أن الإمام عليا يقر بخلافة أبي بكر وعمر وعثمان..
- أن الإمام عليا ليس شهيدا..
- أن شرعية علي مستمدة من عمر..
- أن الإمام عليا يلتزم بسنة الخلفاء الثلاثة الذين سبقوه..
- أن الإمام عليا سب العباس عم الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) بسبب المال..
- أن الإمام عليا يقر بأفضلية أبي بكر وعمر وعثمان عليه وهذا يعني اعترافا منه بشرعية خلافتهم. وهذا يناقض روايات القوم الأخرى ووقائع التاريخ (15)..
وليس هناك من هدف وراء هذه الروايات سوى هدم الصورة المثالية للإمام علي في أذهان المسلمين وهز مكانته الرفيعة في قلوبهم.