ورواه البيهقي في دلائل النبوة بسنده عن عمرو بن دينار عن محمد بن علي: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إن الله، عز وجل، اختار، فاختار العرب، ثم اختار منهم كنانة - أو النضر بن كنانة - ثم اختار منهم قريشا، ثم اختار منهم بني هاشم، ثم اختارني من بني هاشم) (1) وأخرجه السيوطي في الخصائص (2).
وروى البيهقي في دلائل بسنده عن ابن عمر قال: إنا لقعود بفناء النبي صلى الله عليه وسلم، إذ مرت به امرأة، فقال بعض القوم: هذه ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال أبو سفيان: مثل محمد في بني هاشم، مثل الريحانة في وسط النتن، فانطلقت المرأة فأخبرت النبي صلى الله عليه وسلم، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم، يعرف في وجهه الغضب، فقال: ما بال أقوال تبلغني عن أقوام؟ إن الله عز وجل، خلق السماوات سبعا، فاختار العليا منها، فأسكنها من شاء من خلقه ثم خلق الخلق، فاختار من الخلق بني آدم، واختار من بني آدم العرب، واختار من العرب مضر، واختار من مضر قريشا، واختار من قريش بني هاشم، واختارني من بني هاشم، فأنا من خيار إلى خيار، فمن أحب العرب، فبحبي أحبهم، ومن أبغض العرب، فبغضي أبغضهم) (3).
وأخرجه الحاكم في المستدرك (4)، وأبو نعيم في الدلائل (5)، وابن كثير في البداية والنهاية (6) وابن أبي حاتم في العلل (7).
وروى البيهقي في دلائل النبوة بسنده عن عبد الله بن الحارث بن نوفل عن