وفي نور الأبصار: وروى الإمام أبو الحسين البغوي في تفسيره - يرفعه بسنده إلى ابن عباس رضي الله عنهما - قال: لما نزلت هذه الآية (قل لا أسألكم عليه أجرا * إلا المودة في القربى)، قالوا: يا رسول الله من هؤلاء الذين أمرنا الله تعالى بمودتهم، فقال: علي وفاطمة وابناهما.
وأخرج ابن سعد والملا في سيرته، أنه صلى الله عليه وسلم قال: استوصوا بأهل بيتي خيرا، فإني أخاصمكم عنهم غدا، ومن أكن خصمه، خصمه الله، ومن خصمه الله، أدخله النار.
وأخرج الحاكم عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: خيركم خيركم لأهلي من بعدي (1).
ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد، وقال: رواه أبو يعلى، ورجاله ثقات (2).
وأخرج أحمد والترمذي عن علي رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
من أحب هذين - يعني الحسن والحسين - وأباهما وأمهما، كان معي في درجتي يوم القيامة (3).
وروى الإمام أحمد والترمذي وابن حبان والحاكم بسنده عن زيد بن أرقم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، لعلي وفاطمة والحسن والحسين: أنا حرب لمن حاربتم، وسلم لمن سالمتم (4).
وروى الإمام ابن تيمية في (رسالة فضل أهل البيت وحقوقهم): وقد ثبت