ورواه ابن كثير في التفسير (1)، والهيثمي في مجمع الزوائد (2) عن الطبراني في الأوسط.
وروى البيهقي بسنده عن عبد الله بن الحارث بن نوفل عن المطلب بن أبي وداعة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - وبلغه بعض ما يقول الناس، فصعد المنبر، فحمد الله وأثنى عليه - وقال: من أنا؟ قالوا: أنت رسول الله، قال: أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب، إن الله خلق الخلق، فجعلني في خير خلقه، وجعلهم فرقتين، فجعلني في خير فرقة، وجعلهم قبائل فجعلني في خيرهم قبيلة، وجعلهم بيوتا، فجعلني في خيرهم بيتا، فأنا خيركم بيتا، وخيركم نفسا) (3).
ورواه الترمذي (4)، وابن كثير في البداية والنهاية (5) وفي التفسير (6).
وروى البيهقي في دلائل النبوة بسنده عن الأعمش عن كتابة بن ربعي عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله عز وجل، قسم الخلق قسمين، فجعلني في خيرهما قسما، وذلك قوله تعالى: (وأصحاب اليمين) (7) و (أصحاب الشمال) (8)، فأنا من أصحاب اليمين، وأنا خير أصحاب اليمين، ثم جعل القسمين أثلاثا، فجعلني في خيرها ثلثا، فذلك قوله تعالى: (فأصحاب الميمنة) (9) (والسابقون السابقون) (8)، فأنا من السابقين، ثم جعل الأثلاث قبائل، فجعلني في خيرها قبيلة، وذلك قول الله تعالى: (وجعلناكم شعوبا