رايتي في القيامة على مفاتيح خزائن رحمة ربي (1).
ورواه الخطيب البغدادي في تاريخه (2).
وفي كنز العمال: يا علي، أنت تغسل جثتي، وتؤدي ديني، وتواريني في حفرتي، وتفي بذمتي، وأنت صاحب لوائي في الدنيا والآخرة - قال أخرجه الديلمي عن أبي سعيد - يعني عن النبي صلى الله عليه وسلم (3).
وفي كنز العمال أيضا عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي عليه السلام قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: في علي خمس خصال لم يعطها نبي في أحد قبلي، أما خصلة: فإنه يقضي ديني ويواري عورتي، وأما الثانية: فإنه الذائد عن حوضي، وأما الثالثة: فإنه مشكاة لي في طريق المحشر يوم القيامة، وأما الرابعة: فإن لوائي معه يوم القيامة، وتحته آدم وما ولد، وأما الخامسة:
فإني لا أخشى أن يكون زانيا بعد إحصان، ولا كافرا بعد إيمان. قال: أخرجه العقيلي (4).
وروى الإمام أحمد في مسنده بسنده عن مقسم قال: لا أعلمه إلا عن ابن عباس، إن راية النبي صلى الله عليه وسلم، كانت مع علي بن أبي طالب، وراية الأنصار مع سعد بن عبادة (5).
وروى ابن حجر في تهذيب التهذيب عن مقسم عن ابن عباس: كانت راية رسول الله صلى الله عليه وسلم، في المواطن كلها، مع علي راية المهاجرين، ومع سعد بن عبادة