وفي الإستيعاب عن الضحاك بن مزاحم عن ابن عباس قال: والله لقد أعطي علي بن أبي طالب تسعة أعشار العلم، وأيم الله لقد شاركهم في العشر العاشر (1).
وعن ابن مليكة عن ابن عباس عن عمر أنه قال: أقضانا علي، وأقرؤنا أبي (2).
وعن مطرق عن ابن إسحاق عن سعيد بن وهب قال: قال عبد الله: أعلم أهل المدينة بالفرائض علي بن أبي طالب (3).
وعن مغيرة قال: ليس أحد منهم أقوى قولا في الفرائض من علي (4).
وفي أسد الغابة، قال سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص لعبد الله بن عياش بن أبي ربيعة: يا عم، لم كان ضغو (ميل) الناس إلى علي؟ قال: يا ابن أخي، إن عليا كان له ما شئت من ضريس قاطع في العلم، وكان له البسطة في العشيرة، والقدم في الإسلام، والصهر لرسول الله صلى الله عليه وسلم، والفقه في السنة، والنجدة في الحرب، والجود بالماعون (5).
وروى ابن عيينة عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب قال: كان عمر يتعوذ من معضلة، ليس لها أبو حسن (6)، وكان يقول: لولا علي لهلك عمر (7).
وفي نور الأبصار: أن رجلا أتي به إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه، - وكان صدر منه أنه قال لجماعة من الناس، وقد سألوه: كيف أصبحت؟ -