مدينة العلم، وعلي بابها، فمن أراد العلم فليأت الباب (1).
وروى الخطيب البغدادي في تاريخه بسنده عن جابر بن عبد الله قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم - يوم الحديبية وهو آخذ بيد علي - قول: هذا أمير البررة، وقاتل الفجرة، منصور من نصره، مخذول من خذله، - يمد بها صوته - (أنا مدينة العلم، وعلي بابها، فمن أراد البيت فليأت الباب) (2).
وفي تاريخ الخلفاء للسيوطي: وأخرج ابن سعد عن علي أنه قيل له: ما لك أكثر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، حديثا؟ قال: إني كنت إذا سألته أنبأني، وإذا سكت ابتدأني.
وأخرج عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال عمر بن الخطاب: علي أقضانا.
وأخرج الحاكم عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: كنا نتحدث أن أقضى أهل المدينة علي.
وأخرج ابن سعد عن ابن عباس قال: إذا حدثنا ثقة عن علي بفتيا، لا نعدوها.
وأخرج عن سعيد بن المسيب قال: كان عمر بن الخطاب يتعوذ بالله من معضلة، ليس فيها أبو حسن.
وعنه أيضا قال: لم يكن أحد من الصحابة يقول: (سلوني) إلا علي (3).