الأفجران من قريش، وقد كفيتموه يوم بدر، قال: فمن (الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا، وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا)، قال: (قد كان أهل حروراء منهم).
قال: أخرجه ابن الأنباري في المصاحف، وابن عبد البر في العلم (1) - وذكره ابن حجر العسقلاني في فتح الباري (2).
وفي الرياض النضرة عن محمد بن كعب القرظي قال: كان فمن جمع القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، - وهي حي - عثمان وعلي بن أبي طالب، وعبد الله بن مسعود من المهاجرين، وسالم مولى أبي حذيفة مولى لهم: أخرجه أبو عمر (3).
وروى ابن سعد في طبقاته بسنده عن جبلة بنت المصفح عن أبيها قال:
قال علي عليه السلام: يا أخا بني عامر، سلني عما قال الله ورسوله، فإنا نحن أهل البيت أعلم بما قاله الله ورسوله (4).
وروى ابن الأثير في أسد الغابة بسنده عن أبي البختري عن علي قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن، فقلت: يا رسول الله، تبعثني إلى اليمن، ويسألوني عن القضاء، ولا علم لي به، قال: أدن، فدنوت، فضرب بيده على صدري، ثم قال: (اللهم ثبت لسانه واهد قلبه)، فلا والذي فلق الحبة، وبرأ النسمة، ما شككت في قضاءين اثنين بعد (5).
ورواه الحاكم في المستدرك، والنسائي في الخصائص والإمام أحمد في المسند، وأبو داوود الطيالسي في مسنده، والبيهقي في سننه، وأبو نعيم في