وأخرج ابن عساكر عن ابن مسعود قال: أفرض أهل المدينة وأقضاها، علي بن أبي طالب.
وأخرج عن عائشة رضي الله عنها، أن عليا ذكر عندها، فقالت: أما إنه أعلم من بقي بالسنة.
وقال عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة: كان لعلي ما شئت من ضرس قاطع في العلم، وكان له البسطة في العشيرة، والقدم في الإسلام، والعهد برسول الله صلى الله عليه وسلم، والفقه في السنة، والنجدة في الحرب، والجود في المال (1).
وفي الرياض النضرة عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: أقضى أمتي علي - أخرجه في المصابيح الحسان.
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: أقضانا علي بن أبي طالب - أخرجه السلفي.
وعن ابن مسعود قال: كنا نتحدث أن أقضى أهل المدينة، علي بن أبي طالب.
وعن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تختصم الناس بسبع، ولا يحاجك أحد من قريش، أنت أولهم إيمانا بالله، وأوفاهم بعهد الله، وأقومهم بأمر الله، وأقسمهم بالسوية، وأعدلهم في الرعية، وأبصرهم بالقضية، وأعظمهم عند الله مزية - أخرجه الحاكمي (2).
وفي كنز العمال عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا مدينة العلم، وعلي بابها، فمن أراد المدينة، فليأتها من بابها (3).