وحبيبي حبيب الله، وعدوك عدوي، وعدوي عدو الله، والويل لمن أبغضك بعدي) - قال الحاكم صحيح على شرط الشيخين (1).
وفي رواية عن عوف بن أبي عثمان قال: قال رجل لسلمان (الفارسي):
ما أشد حبك لعلي، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من أحب عليا فقد أحبني، ومن أبغض عليا فقد أبغضني - قال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين (2).
وفي رواية عن حيان الأسدي قال: سمعت عليا عليه السلام يقول: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الأمة ستغدر بك بعدي، وأنت تعيش على ملتي، وتقتل على سنتي، من أحبك أحبني، ومن أبغضك أبغضني، وأن هذه ستخضب من هذا - يعني لحيته من رأسه (3) - (وذكره المتقي في كنز العمال) (4).
وروى الحافظ أبو نعيم في حليته بسنده عن أنس بن مالك قال: بعثني النبي صلى الله عليه وسلم، إلى أبي برزة الأسلمي، فقال له - وأنا أسمع - (يا أبا برزة، إن رب العالمين عهد إلي عهدا في علي بن أبي طالب، فقال: إنه راية الهدى، ومنارة الإيمان، وإمام أوليائي، ونور جميع من أطاعني، يا أبا برزة: إن علي بن أبي طالب، أميني غدا في القيامة، وصاحب رايتي في القيامة، علي مفاتيح خزائن رحمة ربي) (5).
وعن سلام الجعفي عن أبي برزة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله تعالى عهد إلي عهدا في علي، فقلت: يا رب بينه لي، فقال: إسمع، فقلت:
سمعت، فقال: إن عليا راية الهداية، وإمام أوليائي، ونور من أطاعني، وهو