وروى الهيثمي في مجمعه بسنده عن سلمان (الفارسي) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي: (محبك محبي، ومبغضك مبغضي) - قال: رواه الطبراني والبزار (1)، وذكره المناوي في كنوز الحقائق، وقال: أخرجه الديلمي (2).
وروى المتقي في كنز العمال بسنده عن ابن عباس قال: مشيت مع عمر بن الخطاب في بعض أزقة المدينة، فقال: يا ابن عباس، أظن القوم استصغروا صاحبكم (يعني علي)، إذ لم يولوه أمورهم، فقلت: والله ما استصغره رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ اختاره لسورة براءة، يقرأها على أهل مكة، فقال لي: الصواب تقول، والله لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي بن أبي طالب: من أحبك أحبني، ومن أحبني أحب الله، ومن أحب الله أدخله الجنة - قال: أخرجه ابن عساكر (3).
وروى الهيثمي في مجمعه بسنده عن أبي رافع قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم، عليا عليه السلام أميرا على اليمن، وخرج معه رجل من أسلم، يقال له:
عمرو بن شلش، فرجع وهو يذم عليا ويشكوه، فبعث إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال:
إخسأ يا عمرو، وهل رأيت من علي جورا في حكمه، أو أثرا في قسمة؟ قال:
اللهم لا، قال: فعلام تقول الذي بلغني؟ قال: بغضه لا أملك، قال: فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى عرف ذلك في وجهه، ثم قال: من أبغضه فقد أبغضني، ومن أبغضني فقد أبغض الله، ومن أحبه فقد أحبني ومن أحبني فقد أحب الله - قال رواه البزار (4).
وروى الهيثمي (5) في مجمعه بسنده عن ابن عباس قال: نظر