زين العابدين بن مولانا الإمام الحسين عن أبيه عن جده عن علي بن أبي طالب عليهم السلام، قال: أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم، بقتال الناكثين والمارقين والقاسطين - قال أخرجه ابن عساكر (1).
وفي رواية عن علي بن ربيعة قال: سمعت عليا عليه السلام على المنبر، وأتاه رجل فقال: يا أمير المؤمنين، ما لي أرك تستحل الناس استحلال الرجل إبله، أبعهد من رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو شيئا رأيته؟ قال: والله ما كذبت ولا كذبت، ولا ضللت ولا ضل بي، بل عهد من رسول الله صلى الله عليه وسلم، أن أقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين - قال أخرجه البزار وأبو يعلى (2).
وفي رواية عن الثوري ومعمر عن أبي إسحاق عن عاصم بن ضمرة عن أبي صادق قال: قدم علينا أبو أيوب الأنصاري العراق، فقلت له: يا أبا أيوب، قد كرمك الله بصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم، وبنزوله عليك، فما لي أراك تستقبل الناس تقاتلهم، تستقبل هؤلاء مرة، وهؤلاء مرة، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، عهد إلينا أن نقاتل مع علي الناكثين، فقد قاتلناهم، وعهد إلينا أن نقاتل معه القاسطين، فهذا وجهنا إليهم - يعني معاوية وأصحابه - وعهد إلينا نقاتل مع علي المارقين، فلم أرهم بعد - قال أخرجه ابن عساكر (3).
وفي رواية عن ابن مسعود قال: خرج صلى الله عليه وسلم، فأتى منزل أم سلمة، فجاء علي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أم سلمة، هذا والله قاتل القاسطين والناكثين والمارقين من بعدي - أخرجه الحاكم في الأربعين وابن عساكر (4).
وروى المحب الطبري في الرياض النضرة بسنده عن ابن مسعود: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أتى منزل أم سلمة، فجاء علي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أم