وروى ابن كثير في التفسير: قال أبو القاسم الطبراني: حدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا عمرو بن حماد بن طلحة القناد، حدثنا أسباط بن نصر عن سمك بن حرب عن عكرمة عن ابن عباس: أن عليا كان يقول في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم (أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم)، والله لا ننقلب على أعقابنا بعد إذ هدانا الله، والله لئن مات أو قتل لأقاتلن على ما قاتل عليه، حتى أموت، والله إني لأخوه ووليه وابن عمه ووارثه، فمن أحق به مني) (1).
وروى الإمام أحمد في الفضائل بسنده عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس، أن عليا كان يقول في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله عز وجل يقول: (أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم) (2) والله لا ننقلب على أعقابنا، بعد إذ هدانا الله، والله لئن مات أو قتل، لأقاتلن على ما قاتل عليه، حتى أموت والله إني لأخوه ووليه وابن عمه ووارثه، ومن أحق به مني) (3).
وروى الحاكم في المستدرك بسنده عن أسماء بنت عميس قالت: كنت في زفاف فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما أصبحنا جاء النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا أم أيمن، إدعي لي أخي، فقالت: هو أخوك وتنكحه؟ قال: نعم يا أم أيمن، فجاء علي عليه السلام، فنضح النبي صلى الله عليه وسلم، عليه من الماء، ودعا له، ثم قال: إدعي فاطمة، قالت: فجاءت تعثر من الحياء، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: أسكتي، فقد أنكحتك أحب أهل بيتي (4).
وفي رواية ابن سعد: فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاستفتح، فخرجت إليه أم أيمن،