من كذب علي متعمدا " فليتبوأ مقعده من النار) (1).
وظاهر أن اختصاص الأزواج أو إشراكهن مع أهل البيت في هذه الآية الكريمة مفتعل ضد أهل البيت عليهم السلام، وكثيرا " ما أتوا بما يضاد أهل البيت بالمفتعلات، والأمر واضح، فيجب حذف تلك الأحاديث المدخولة من الوضاعين الدجالين، وتطهير كتب السير والتواريخ منها.
إذن يتحتم أن تكون (آية التطهير) وإذهاب الرجس عنهم خاصا " بأئمة الهدى من العترة الطاهرة عليهم السلام، الذين هم ذرية رسول الله صلى الله عليه وآله وريحانته، فهم أحق بها وأهلها، وتفيدنا أيضا " لفظة (إنما) المفيدة للحصر إيضاحا ".
وقد ظهر أيضا " بوضوح أن هذه الآية الكريمة دالة على تنزيه عترة النبي صلى الله عليه وآله الأدنين، وهم أهل بيته (علي وفاطمة والحسنين عليهم السلام) من العيوب وعصمتهم من الذنوب، وسيأتي في كتابنا هذا أن الإمامة لا تليق إلا بمن كان نزيها " كذلك من كل عيب وذنب، فثبتت بذلك إمامة