وأورد هذا الحديث ابن كثير في تفسيره (1).
وأورده عن عطاء الواحدي في (أسباب النزول) (2).
وأورده عن الواحدي ابن الصباغ المالكي في (الفصول المهمة) (3).
وأورده في (الطرائف) ص 30 عن الثعلبي، ومسند ابن حنبل بتفاوت يسير في بعض ألفاظه.
وقال السيوطي في الدر المنثور (4): أخرج ابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، والطبراني، وابن مردويه، عن أم سلمة (رض) زوج النبي صلى الله عليه وآله: أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان في بيتها على منامة له، عليه كساء خيبري، فجاءت فاطمة ببرمة فيها خزيرة، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله:
(ادعي لي زوجك وابنيك حسنا " وحسينا ").
فدعتهم، فبينما هم يأكلون إذ نزلت على رسول الله صلى الله عليه وآله: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ").
فأخذ النبي صلى الله عليه وآله بفضلة إزاره، فغشاهم إياه، ثم أخرج يده من الكساء، وأومأ بها إلى السماء، ثم قال: (اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ") قالها ثلاث مرات.
قالت أم سلمة (رض): فأدخلت رأسي في الستر، فقلت:
يا رسول الله صلى الله عليه وآله وأنا معكم؟ فقال (إنك إلى خير) مرتين.
وروى هذا الحديث سيدنا ومولانا الإمام الأكبر السيد المحسن