فمنها الحديثان العظيمان المعتبران، اللذان رواهما جمهور المسلمين:
الأول: حديث (الثقلين) (1) وهو قول النبي صلى الله عليه وآله:
(إني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله، وعترتي أهل بيتي، ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا ") (2).
الثاني: حديث (السفينة) (3) وهو قوله صلى الله عليه وآله:
(مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح، ركبها نجا، ومن تخلف عنها غرق وهوى) (4).
هذا وقد أصبح ذلك أمرا " مفروغا " منه لدى المسلمين، فتراهم ينادون في محافلهم بمديح أهل البيت عليهم السلام، ويطلقونها عليهم، ولا يخطر ببالهم شمولها للأزواج.
وقد نظم شعراء الفريقين أشعارا " في مدح أهل البيت عليهم السلام، وخصوها بالخمسة أهل الكساء ليس إلا، ولم نسمع شاعرا " واحدا "