رفضة مشركون يشتمون الصحابة، وإياك أن تؤجرهم فإن فعلت آذيناك!!
فيا للعجب كأنما خرجنا عن حظيرة الإسلام باعتناقنا مذهب أهل البيت عليهم السلام، فلا حول ولا قوة إلا بالله وإليه المشتكى.
وأيضا " قامت طائفة من مشايخ حلب، وأسسوا جمعية أسموها (جمعية الدعوة المحمدية إلى الصراط المستقيم) ورجل حلبي يدعى (أمين عيروض) ألف كتابا " أسماه باسم تلك الجمعية، ويقول فيه أقوالا شنيعة كثيرة ضدنا، ومنها:
يقول: إن التشيع قد فشا بحلب ونواحيها وضواحيها، وتخلل بها، وهو مخوف جدا "، فنحن نكافح تلك الطائفة الباغية التي تشيعت! فقامت له ضوضاء، ثم خمدت، فإن صوت الحق قد علا وارتفع، ولا يزال صداه يدوي حتى انتشر انتشارا "، فلا يمكن إسكاته ولو رجف المرجفون.
وعلى كل حال نحن ثابتون كالجبل الأشم لا تحركه العواصف، والبحر الخضم لا يأبه بحر الهجير، مشمرين عن سواعدنا، آخذين بأذيال الحق، ندعو إلى سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة، وبالمجادلة التي هي أحسن (ومن أحسن قولا " ممن دعا إلى الله، وعمل صالحا " وقال إنني من المسلمين) (1) وقد أخذ الله بأيدينا ببركة أهل البيت عليهم السلام في الأحوال كلها، ننتصر عليهم، وهم فاشلون خائبون خاسرون، وبصنع أعمالهم يوم القيامة مجزيون.