وكرمه، فأخذ بأيدينا وساعدنا، وفي الحقيقة هو الذي كان عونا " وعضدا " لنا في تبليغ المذهب الحق من الله ورسوله والعترة الطاهرة عليهم السلام، فالفضل كل الفضل له ولسيدنا شرف الدين رحمه الله.
هذا وقد رأينا من الواجب المحتم علينا أن نعرج إلى العراق وإلى إيران، وذلك لأسباب اقتضت الحاجة إليها، وقد هيأ الله لنا الأسباب، فصممنا على ذلك بعون الله وحسن توفيقه.