بالمذهب الجعفري، إذ أنه سلسلة ذهبية متراصة حلقاتها بعضها ببعض لا تنفصم، إذ يقول جل شأنه: ﴿لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها﴾ (1).
وقد جاء في حديث معتبر مأثور، عن علي عليه السلام، عن النبي صلى الله عليه وآله، أنه قال (نحن العروة الوثقى) (2).
وجاءت رواية أخرى: (نحن الصراط المستقيم، نحن السبل إلى الله) (3) وأمثال ذلك، وهي كثيرة جدا " أوضحت لنا السبيل إلى الدخول في المذهب الشيعي، فاعتنقناه بكل فرح وسرور، إذ لا مناص لنا من الأخذ به طلبا " للنجاة، وفوزا " إلى الرشاد.
هدانا الله وإياك إلى ما فيه رضاه، وهو الموفق والمرشد والهادي، ولله در شاعر أهل البيت الكميت رحمه الله:
وما لي إلا آل أحمد شيعة * وما لي إلا مذهب الحق مذهب (4)