(مثل أهل بيتي - وفي رواية: إنما مثل أهل بيتي - وفي أخرى: إن مثل أهل بيتي - وفي روايته: إلا إن أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح في قومه، من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق - وفي رواية: من ركبها سلم، ومن تركها غرق - وإن مثل أهل بيتي فيكم مثل باب حطة في بني إسرائيل من دخله غفر له) انتهى.
ثم قال بعد أن أورد هذا الحديث وغيره من أمثاله:
ووجه تشبيههم بالسفينة أن من أحبهم وعظمهم شكرا " لنعمة مشرفهم صلى الله عليه وآله وأخذ بهدي علمائهم نجا من ظلمة المخالفات، ومن تخلف عن ذلك غرق في بحر كفر النعم، وهلك في مفاوز الطغيان إلى أن قال: وجعل لهذه الأمة مودة أهل البيت سببا " لها، انتهى (1).
وروى الحمويني في فرائد السمطين بحذف أسانيده (2) عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي بن أبي طالب: