مشايخه ومصنفاته، وكلمات إمام الحرمين وعبد الغافر في حقه وما نقله ولده من الرؤيا، ثم ذكر وفاته، ومن روى عنه (1).
7 - أيضا: " البيهقي الإمام العالم... وبلغت تصانيفه ألف جزء، ونفع الله بها المسلمين شرقا وغربا، لأمانة الرجل ودينه وفضله وإتقانه. فالله يرحمه " (2).
8 - اليافعي: " الإمام الكبير، الحافظ النحرير، أحمد بن الحسين، البيهقي، الفقيه الشافعي، واحد زمانه وفرد أقرانه في الفنون، من كباد أصحاب الحاكم أبي عبد الله ابن البيع في الحديث، الزائد عليه في أنواع العلوم، له مناقب شهيرة، وتصانيف كثيرة بلغت ألف جزء... " ثم نقل ما قيل في حقه من كلمات الثناء (3).
9 - السبكي: " كان الإمام البيهقي أحد أئمة المسلمين، وهداة المؤمنين، والدعاة إلى حبل الله المتين، فقيه جليل، حافظ كبير، أصولي نحرير، زاهد ورع، قانت لله، قائم بنصرة المذهب أصولا وفروعا، جبلا من جبال العلم...
صار واحد زمانه، وفارس ميدانه، وأحذق المحدثين ذهنا، وأسرعهم فهما وأجودهم قريحة. وبلغت تصانيفه ألف جزء، ولم يتهيأ لأحد مثلها، أما السنن الكبير، فما صنف في علم الحديث مثله تهذيبا وترتيبا وجودة، وأما المعرفة معرفة السنن والآثار، فلا يستغني عنه فقيه شافعي... وكلها مصنفات لطاف، مليحة الترتيب والتهذيب، كثيرة الفائدة، يشهد من يراها من العارفين بأنها لم يتهيأ لأحد من السابقين.