نفحات الأزهار - السيد علي الميلاني - ج ١٩ - الصفحة ٢٣٧
إنه حديث رووه بأسانيدهم عن عدة من الصحابة عن النبي الأكرم والرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم.
رووه وأخرجوه في كتبهم، واستشهدوا به في كلماتهم، ونظموه في أشعارهم...
فكيف ينفي (الدهلوي) صحته! وينكر وجوده في كتب أهل السنة!
ويزعم عدم قبولهم إياه؟!
فالله حسيبه على ما قال وكفى به حسيبا.
لكن الذي نتوخاه ونرجوه أن لا يقدم أحد على ما أقدم عليه، ولا يغتر بما قاله وتقوله، فإن * (كل نفس بما كسبت رهينة) * و * (الله من ورائهم محيط) *.
هذا كله بالنسبة إلى سند هذا الحديث.
وقس عليه في البطلان كلماته في الدلالة، كما سيتضح لك، وعلى الله التكلان:
(٢٣٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 232 233 234 235 236 237 239 241 242 243 244 ... » »»
الفهرست