النور الحقاني... " (1).
2 - الجامي: " الأمير السيد علي بن شهاب الدين بن محمد الهمداني قدس سره. كان جامعا بين العلوم الظاهرية والعلوم الباطنية، وله في العلوم الباطنية مصنفات مشهورة، منها كتاب النقطة، وشرح الأسماء الحسنى، وشرح فصوص الحكم، وشرح القصيدة الهمزية الفارضية.
كان ملازما للشيخ شرف الدين محمود بن عبد الله المزدقاني، إلا أنه أخذ الطريقة من صاحب السر بين الأقطاب تقي الدين علي دوستي، ولما توفي تقي الدين علي عاد إلى الشيخ شرف الدين محمود، فسأله عن وظيفته، فالتفت إليه الشيخ قائلا: الوظيفة هي أن تطوف أقصى بلاد العالم، فسار في بلاد العالم كله ثلاث مرات، وفاز بصحبة أربعمائة وألف ولي من الأولياء، حتى لقي أربعمائة رجل منهم في مجلس واحد.
ومات في سادس ذي الحجة سنة 786... " (2).
3 - الكفوي: " لسان العصر، سيد الوقت، المنسلخ عن الهياكل الناسوتية، والمتوسل إلى السبحات اللاهوتية، الشيخ العارف الرباني والعالم الصمداني، مير سيد علي بن شهاب الدين بن محمد بن محمد الهمداني قدس الله تعالى سره، كان جامعا بين العلوم الظاهرة والباطنة، وله مصنفات كثيرة في علم التصوف " فنقل مصنفاته، ثم نقل كلام الجامي في نفحاته، ثم قال:
" وكان السيد علي الهمداني جمع الأوراد واختارها من المشايخ الذين كانوا في عصره وتشرف بصحبتهم، وبأس أياديهم الشريفة واقتبس من أنوارهم القدسية، وانتخبها من جوامع كلماتهم الإنسية وسماها الأوراد