ابن عبد الوهاب بن عيسى التمار الرازي، أخبرنا الشيخ العالم أبو سعيد محمد ابن أحمد بن الحسين النيسابوري، أخبرنا محمد بن علي بن جعفر الأديب بقراءتي عليه، حدثني المعافا بن زكريا أبو الفرج، عن محمد بن أحمد بن أبي الثلج، عن الحسن بن محمد بن بهرام، عن يوسف بن موسى القطان، عن جرير، عن ليث، عن مجاهد، عن ابن عباس قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو أن الرياض أقلام، والبحر مداد، والجن حساب، والإنس كتاب، ما أحصوا فضائل علي بن أبي طالب ".
" أخبرني مولاي الصدر العلامة، قال قال فخر خوارزم: ضرب المزامير مثلا لحسن صوت داود وحلاوة نغمته الخ ".
سمعت مولاي الصدر الكبير العلامة يقول: سمعت فخر خوارزم يقول:
لما كان ليلة ولد فيها رسول الله ارتج إيوان كسرى، فسقطت منه أربع عشرة شرفة، وخمدت نار فارس، وغاصت بحيرة ساوة ".
" وقوله أضاعوني وأي فتى أضاعوا.
تضمين، وهو لأمية بن أبي الصلت وتمامه: ليوم كريهة وسداد ثغر.
ويروى أنه كان لأبي حنيفة جار فاسق يتغنى كثيرا بهذا البيت، فاتفق أن خرج ذات ليلة سكران، فأخذه العسس وحبس، فلما سمع ذلك أبو حنيفة نهض إليه مسرعا من الغد، وتكلم فيه حتى أطلق من الحبس، فلما أدخله منزله قال: هل أضعناك؟ فأخذه بيده وتاب ببركات سعيه.
وسمعت هذه الحكاية على مولاي الصدر في مناقب أبي حنيفة، بإسناده إلى أبي يوسف بلفظ قريب مما ذكرت ".
3 - ابن النجار: " الموفق بن أحمد المكي، كان خطيب خوارزم، وكان