الأعلام على روايات وأحاديثه، ومن ذلك:
قال الذهبي: " قال علي بن محمد بن الطيب الجلابي في تاريخه: ابن السقا من أئمة الواسطيين والحفاظ المتقنين " (1).
وقال السمهودي - بعد أن ذكر الخلاف في وجوب الصلاة على آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم: " وقد قال الحافظ أبو عبد الله محمد المذكور في كتابه نظم درر السمطين: أنه روى عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه: إذا هالك أمر فقل: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، اللهم إني أسألك بحق محمد وآل محمد أن تكفيني ما أخاف وأحذر، فإنك تكفي ذلك الأمر. ولم ينسبه الحافظ المذكور لمخرجه.
وقد روى في مسند الفردوس بغير إسناد عن علي رضي الله عنه مرفوعا: من صلى على محمد وعلى آل محمد مائة مرة، قضى الله له مائة حاجة.
وأخرجه الفقيه أبو الحسن ابن المغازلي من طريق علي بن يونس العطار، حدثني محمد بن علي الكندي، حدثني محمد بن مسلم، حدثني جعفر بن محمد الصادق، عن أبيه، عن جده، عن علي بن أبي طالب رفعه " (2).
قال: " أخرج أبو الحسن ابن المغازلي من طريق موسى بن القاسم عن علي بن جعفر: سألت الحسن عن قول الله تعالى * (كمشكاة فيها مصباح) * قال: المشكاة: فاطمة، و * (الشجرة المباركة) *: إبراهيم، * (لا شرقية ولا غربية) *: لا يهودية ولا نصرانية. * (يكاد زيتها يضئ ولو لم تمسسه نار نور