فقلت: جارية أخذها علي من الخمس، فجئت لأخبر النبي صلى الله عليه وسلم، قالوا: فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم فإنه يسقط من عينه، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يسمع الكلام، فخرج مغضبا فقال:
ما بال القوم ينتقصون عليا! من أبغض عليا فقد أبغضني ومن فارق عليا فقد فارقني. إن عليا مني وأنا منه، خلق من طينتي وخلقت من طينة إبراهيم، وأنا أفضل من إبراهيم، ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم.
يا بريدة! أما علمت أن لعلي أكثر من الجارية التي أخذ؟ فإنه وليكم بعدي!
أخرجه ابن جرير في تهذيب الآثار، وابن أسبوع الأندلسي في الشفاء " (1).
وقال العجيلي:
" ومما وقع لبريدة وكان مع علي في اليمن، فقدم مغضبا عليه وأراد شكايته بجارية أخذها من الخمس، فقيل له: أخبره يسقط علي من عينه - ورسول الله صلى الله عليه وسلم يسمع كلامهم من وراء الباب - فخرج مغضبا وقال:
ما بال أقوام يبغضون عليا؟! من أبغض عليا فقد أبغضني ومن فارق عليا فقد فارقني. إن عليا مني وأنا منه، خلق من طينتي، وخلقت من طينة إبراهيم، وأنا أفضل من إبراهيم، ذرية بعضها من بعض، والله سميع عليم.