قلت: وكيف أدعو الله؟
قال: بالصدق واليقين.
قلت: وماذا أسأل الله؟
قال: العافية.
قلت: وما أصنع لنجاة نفسي؟
قال: كل حلالا وقل صدقا.
قلت: وما السرور.
قال: الجنة.
قلت: وما الراحة؟
قال: لقاء الله.
فلما فرغت منها نزل نسخها " (1).
وتجد هذا الحديث بتفسير الآية في (تفسير الزاهدي) وفي (البحر المواج) تفسير ملك العلماء الهندي. وأيضا في (معارج العلى في مناقب المرتضى) عن الزاهدي.
أقول: فهذا الحديث يدل دلالة واضحة على إمامة أمير المؤمنين، و " الولاية " فيه بمعنى " الإمامة " بالقطع اليقين، فكذا في " حديث الولاية " فإن الحديث يفسر بعضه بعضا.