عن عكرمة، عن ابن عباس، قال:
لعلي أربع خصال ليست لأحد غيره: هو أول عربي وعجمي صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو الذي كان لواؤه معه في كل زحف، وهو الذي صبر معه يوم فر عنه غيره، وهو الذي غسله وأدخله في قبره.
وقد مضى في باب أبي بكر ذكر من قال أن أبا بكر أول من أسلم.
وروي عن سلمان الفارسي أنه قال: أول هذه الأمة ورودا على نبيها الحوض أولها إسلاما: علي بن أبي طالب.
وروي هذا الحديث مرفوعا عن سلمان الفارسي، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: أول هذه الأمة ورودا علي الحوض أولها إسلاما: علي بن أبي طالب.
ورفعه أولى، لأن مثله لا يدرك بالرأي.
حدثنا أحمد بن قاسم، حدثنا قاسم بن أصبغ، حدثنا الحارث بن أبي أسامة، حدثنا يحيى بن هاشم، حدثنا سفيان الثوري، عن سلمة بن كهيل، عن أبي صادق، عن حنش بن المعتمر، عن عليم الكندي، عن سلمان الفارسي قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أولكم ورودا علي الحوض أولكم إسلاما:
علي بن أبي طالب.
وروى أبو داود الطيالسي: حدثنا أبو عوانة، عن أبي بلج، عن عمرو بن ميمون، عن ابن عباس: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي: أنت ولي كل مؤمن بعدي.
وبه عن ابن عباس رضي الله عنهما: أنه قال: أول من صلى مع النبي بعد خديجة علي بن أبي طالب.