وسلم قال: أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد بابها فليأت عليا (1).
وقال الزرندي في كتابه (معارج الوصول): " روى ابن عباس رضي الله عنهما: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد بابها فليأت عليا " (2).
وقال الزرندي في كتابه (الأعلام) ما نصه: " باب في خلافة أمير المؤمنين أبي الحسن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب الهاشمي رضي الله عنه، يجتمع مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في عبد المطلب، فهو ابن عمه وباب مدينة علمه ومؤازره ومؤاخيه وقرة عين صنو أبيه.. المخصوص من الحضرة النبوية بكرامة الأخوة والانتخاب والمنصوص عليه بأنه لدار الحكمة ومدينة العلم باب.. " (3).
الزرندي حجة والزرندي من أكابر حفاظ أهل السنة، وقد أوردنا نصوص عباراتهم في الثناء عليه في مجلد (حديث النور).
وجاء في (ذخيرة المآل):
" هذا الذي قرره الأجلة * والمقتضى ولازم الأدلة وذلك أن أجلة العلماء لما صرحت لهم الأدلة بهذه الخصوصيات لأهل البيت الشريف قرروا ذلك وحرروه، مثل: السيد علي السمهودي إمام أهل السنة في جواهره والحافظ الطبري الشافعي في ذخائره، والحجة الزرندي الشافعي في معارجه وشيخ الاسلام ابن حجر الشافعي في صواعقه، وجلال الدين السيوطي الشافعي في الثغور الباسمة في مناقب السيدة فاطمة، وإحياء الميت في ذكر أهل البيت، والسمطين في السبطين، وأسنى المطالب في فضائل علي بن أبي طالب ".