وخرجه أبو عمرو قال: أنا مدينة العلم وعلي بابها، وزاد: " فمن أراد العلم فليأته من بابه (1).
ترجمة ترجم له كبار الأئمة الحفاظ بكل تبجيل وإكبار. راجع:
1 - تذكرة الحفاظ 4 / 1474.
2 - طبقات السبكي 8 / 18.
3 - مرآة الجنان 4 / 224.
4 - النجوم الزاهرة 8 / 74.
5 - طبقات الحفاظ 511.
(62) إثبات الفرغاني وقد أثبته سعيد الدين محمد بن أحمد الفرغاني، وأرسله إرسال المسلم حيث قال في (شرح التائية) بشرح قول ابن الفارض:
" كراماتهم من بعض ما خصهم به * بما خصهم من إرث كل فضيلة " قال: " وأما حصة علي بن أبي طالب كرم الله وجهه: العلم [فالعلم] والكشف وكشف معضلات الكلام العظيم والكتاب الكريم، الذي هو من أخص معجزاته صلى الله عليه وسلم، بأوضح بيان بما ناله بقوله صلى الله عليه وسلم: أنا مدينة العلم وعلي بابها، وبقوله: أنا مدينة العلم وعلي بابها، مع فضائل أخر لا تعد ولا تحصى ".
وقال في الشرح الفارسي بشرح:
" وأوضح بالتأويل ما كان مشكلا * علي بعلم ناله بالوصية "