كالشيخ محمد بن محمد الأمير الأزهري المالكي كما في (رسالة أسانيده) وشاه ولي الله الدهلوي كما في (الارشاد إلى مهمات الاسناد)، والشوكاني كما في (إتحاف الأكابر بأسناد الدفاتر). وغيرهم.
(125) إثبات البرزنجي المدني وقال محمد بن عبد الرسول البرزنجي الكردي المدني في (الإشاعة في أشراط الساعة) بعد نقل الحكاية الموضوعة في تعلم الخضر من أبي حنيفة عن كتاب (المشرب الوردي في مذهب المهدي لعلي القاري) قال:
" قال الشيخ علي: ولا يخفى أن هذا مع ركاكته ولحنه كلام بعض الملحدين الساعين في فساد الدين، إد حاصله: أن الخضر الذي قال الله تعالى في حقه (عبدا من عبادنا آتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما) وقد تعلم منه موسى عليه السلام تلميذ أبي حنيفة، وما أسرع فهم التلميذ حيث أخذ عن الخضر في ثلاث سنين ما تعلم الخضر من أبي حنيفة حيا وميتا في ثلاثين سنة، وأعجب منه أن أبا القاسم القشيري ليس معدودا في طبقات الحنفية، ثم العجب من الخضر أنه أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يتعلم منه الاسلام، ولا من علماء الصحابة كعلي باب مدينة العلم وأقضى الصحابة.. ".
ترجمته:
ترجم له المرادي بقوله: " محمد البرزنجي ابن عبد الرسول بن عبد السيد ابن عبد الرسول بن قلندر بن عبد السيد، المتصل النسب بسيدنا الحسن بن علي ابن أبي طالب رضي الله عنه، الشافعي البرزنجي الأصل والمولد، المحقق المدقق