والزهد، إماما في اللغة والشعر، ذاكرا للعلوم، محققا لما يورده، حسن التصرف فيما عنده، فردا من أفراد الزمان.
قال فيه أبو عاصم العبادي: هو أفصح الأصحاب قلما، وأثبتهم في دقائق العلوم قدما، وأسرعهم بيانا، وأثبتهم جنانا، وأعلاهم إسنادا، وأرفعهم عمادا.
قال الحليمي: كان شيخنا القفال أعلم من لقيته من علماء عصره.. وقال الحاكم أبو عبد الله: هو الفقيه الأديب إمام عصره بما وراء النهر للشافعيين، وأعلمهم بالأصول وأكثرهم رحلة في طلب الحديث، وقال الشيخ أبو إسحاق الشيرازي: كان إماما وله مصنفات كثيرة ليس لأحد مثلها. وقال ابن الصلاح:
القفال الكبير علم من أعلام المذهب مرفوع، ومجمع علوم هو بها عليم ولها جموع.. " (1).
8 - الأسنوي: " أحد أئمة الاسلام.. " (2).
(18) رواية أبي الشيخ ابن حيان لقد رواه في (كتاب السنة) على ما ذكره السخاوي حيث قال: " حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها. الحاكم في المناقب من مستدركه، والطبراني في معجمه الكبير، وأبو الشيخ ابن حيان في السنة له، وغيرهم، كلهم من حديث أبي معاوية الضرير عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس مرفوعا به بزيادة: فمن أراد العلم فليأت الباب " (3).