بإحياء مآثر الفقهاء والمحدثين) ووصفه ب " الشيخ الفاضل المحقق " وأثنى عليه وعلى كتابه المذكور، ونوه بالقصيدة التي أنشدها بعض معاصري السندي - وهو القاضي البشاوري - في وصف (دراسات اللبيب) واستجودها، وهي مطبوعة في آخر الكتاب المذكور.
(130) إثبات محمد سالم الحفني وأثبته الشيخ محمد بن سالم الحفني الشافعي في (حاشية الجامع الصغير) بقوله: " قوله (فليأت الباب) يعني: عليا، فقد ورد إن العلم جزا عشرة أجزاء أعطي علي تسعة أجزاء والناس جزءا، ولذا سئل سيدنا معاوية فقال للسائل:
سل عليا فإنه أعلم مني ".
ترجمته:
1 - محمد بن محمد الأمير الأزهري في (أسانيده) بعد ذكر أخيه جمال الدين الحفني " ومنهم أخوه طراز عصابة العلماء المحققين، وبقية السادة الهداة العارفين، بهجة الدنيا وزينة الملة والدين، موصل السالكين ومجمل الواصلين، الأستاذ الأعظم شيخ الشيوخ، أبو عبد الله بدر الدين سيدي محمد الحفني رضي الله عنه وأرضاه، حضرته في مجالس من الجامع الصغير والنجم الغيطي في مولده صلى الله عليه وسلم، وفي متن الشمائل للترمذي، ومات رحمه الله أثناء قراءتها، وتلقنت عنه الذكر من طريق الخلوتية، وأجازني إجازة عامة.. ".
2 - المرادي: " محمد الحفني - الشيخ العالم المحقق المدقق العارف بالله تعالى قطب وقته أبو المكارم نجم الدين، ولد سنة 1101 ودخل الأزهر واشتغل