الزيلعي في الطبقة بالفاضل كمال الدين كمال، وبرع في التفسير والحديث والفقه وأصوله والعربية والأدب وغيرها. وأذن له بالافتاء والتدريس وتصدى للإقراء، انتفع به جماعة، وكتب على ابن ماجة شرحا عظم الانتفاع به، وحياة الحيوان وهو نفيس أجاده وأكثر فوائده.
وقد ترجمه التقي الفاسي في تاريخ مكة، وذكره شيخنا في أنبائه فقال: مهر في الفقه والأدب والحديث وشارك في الفنون، ودرس للمحدثين بقية بيبرس وفي عدة أماكن، ووعظ فأفاد وخطب فأجاد، وكان ذا حظ من العبادة تلاوة وصياما ومجاورة بالحرمين، ويذكر عنه كرامات كان يخفيها وربما أظهرها وأحالها على غيره " (1).
4 - جلال الدين السيوطي وقال: ".. مهر في الأدب ودرس الحديث بقبة بيبرس، وله تصانيف منها شرح المنهاج والمنظومة الكبرى وحياة الحيوان، واشتهرت عنه كرامات وأخبار بأمور مغيبات.. " (2).
(75) إثبات مجد الدين الفيروزآبادي وقال مجد الدين محمد بن يعقوب الشيرازي الفيروزآبادي ما نصه:
- " حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها. ذكره أبو الفرج ابن الجوزي في الموضوعات من عدة طرق، وجزم ببطلان الكل، وقال مثل ذلك جماعة. وعندي في ذلك نظر كما سنبينه.
والمشهور بروايته أبو الصلت عبد السلام بن صالح الهروي عن أبي معاوية