وسلم - فيما نقله الترمذي في صحيحه بسنده عنه - أنا مدينة العلم وعلي بابها " (1).
وفيه في شواهد علمه عليه السلام: " ومن ذلك ما رواه الإمام الترمذي في صحيحه بسنده - وقد تقدم ذكره في الاستشهاد في صفة أمير المؤمنين بالأنزع البطين - إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أنا مدينة العلم وعلي بابها " (2).
وقال السيوطي: " وأخرج الترمذي والحاكم عن علي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا مدينة العلم وعلي بابها، هذا حديث حسن على الصواب " (3).
وفي (السيرة الشامية) في أسماء الرسول صلى الله عليه وسلم: " مدينة العلم. روى الترمذي وغيره مرفوعا: أنا مدينة العلم وعلي بابها. والصواب أنه حديث حسن ".
وقد اعترف ابن تيمية في (المنهاج) وابن روزبهان في (الباطل) بإخراج الترمذي حديث العلم في صحيحه.
كما سيظهر ذلك من: (الصواعق) والنواقض) و (العقد النبوي) و (الصراط السوي) و (أسماء رجال المشكاة) و (تيسير المطالب) و (النبراس) و (شرح المواهب اللدنية) و (إسعاف الراغبين) و (ذخيرة المآل) و (شرح المثنوي) وغيرها - إن شاء الله تعالى.
ترجمته:
ولا بأس بإيراد طرف من فضائل الترمذي ومحامده عن كتب أعيان أهل السنة ومشاهيرهم، فممن ترجم له: