العبارات، وشهرته كافية عن الاطراء في وصفه.. اشتهر ذكره وطار صيته، وألف التآليف الكثيرة اللطيفة التأدية، المحتوية على الفضائل الجليلة.. " (1).
2 - الشوكاني: " قال العصامي في وصفه: الجامع للعلوم العقلية والنقلية والمتضلع في السنة النبوية، أحد جماهير الأعلام ومشاهير أولي الحفظ والأفهام - ثم قال - لكنه امتحن بالاعتراض على الأئمة لا سيما الشافعي وأصحابه، واعترض على الإمام مالك بن أنس في إرساله يديه، ولهذا تجد مؤلفاته ليس عليها نور العلم، ولهذا نهى عن مطالعتها كثير من العلماء والأولياء إنتهى.
وأقول: هذا دليل على علو منزلته، فإن المجتهد شأنه أن يبين ما يخالف الأدلة الصحيحة ويعترضه، سواء كان قائله عظيما أو حقيرا، فتلك شكاة ظاهر عنك عارها. وكان وفاة صاحب الترجمة سنة 1014 " (2).
3 - صديق حسن خان القنوجي في (إتحاف النبلاء) وقال: " تآليفه مقبولة ومتداولة بين أهل العلم، فما معنى ليس عليها نور العلم؟.. ".
وقد اعتمد أقواله واستند إليها كبار العلماء المتأخرين عنه، كالفاضل الرشيد، وشاه سلامة الله، والمولوي حيدر علي. كما أن جماعة رووا كتبه بالأسانيد المتصلة إلى مؤلفها القاري، كتاج الدين الدهان، ومحمد عابد السندي..
(108) رواية عبد الرؤوف المناوي ورواه عبد الرؤف بن تاج العارفين المناوي الشافعي في كتبه.. ففي