الشيخ أبي المظفر البرهانفوري عن الشيخ محمد معصوم عن أبيه الشيخ أحمد السهرندي، وتوطن ببلدة بالا بور على أربع منازل برهانفور، وتوفي بها سنة 1117، وابنه السيد منيب الله المتوفى سنة 1161 كان من العرفاء أيضا، وصاحب هذه الترجمة ولده الأرشد.
ولد سنة 1123 وساح في مناهج الفنون وبرع في العلوم العقلية والنقلية، حتى صار في النقليات إماما بارعا، وفي العقليات برهانا ساطعا، حفظ القرآن وزان العلم بالعمل وراح إلى دهلي وسهرند، وزار قبر المجدد، ورحل إلى لاهور واجتمع بطائفة من العلماء والعرفاء في تلك البلاد، ثم رجع إلى بالا بور، وجاء إلى أورنك آباد، وانعقد الوداد بينه وبين السيد آزاد، فكانا فرقدين على فلك الاتحاد، ثم ارتحل إلى الحرمين الشريفين مع ابنيه الكريمين مير نور الهدى ومير نور العلى، ورجع إلى الهند، ثم انتهض مع أهل بيته إلى أورنك آباد، له كتاب في مسألة الوجود سماه مظهر النور، بين فيه مذاهب العلماء ومسالك المتكلمين والحكماء، ذكر طرفا منها السيد آزاد في السبحة، وأرخ له بأبيات عربية..
توفي في أورنك آباد في سنة 1193 ودفن داخل البلد. قال آزاد في تاريخ وفاته: موت العلماء ثلمة ".
(135) رواية شهاب الدين العجيلي وقال شهاب الدين أحمد بن عبد القادر العجيلي الشافعي ما نصه:
" ودعوة الحق وباب العلم * وأعلم الصحب بكل حكم قالت أم سلمة رضي الله عنها: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: أما ترضين يا فاطمة أن زوجتك أقدم أمتي سلما وأكثرهم علما وأعظمهم