وكفاه شرفا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم انتجاه.
ترجمته:
ذكرنا مآثره ومفاخره عن أهل السنة في مجلد (حديث الولاية)، وقد وصفه صاحب نزهة الخواطر 7 / 403 بالشيخ الفاضل الكبير.. أحد الفقهاء الحنفية .. ثم ذكر كتابه، وأرخ وفاته بسنة 1225.
(137) رواية ثناء الله باني بتي وقال ثناء الله باني بتي في (السيوف المسلول): " الخامس حديث جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنا مدينة العلم وعلي بابها. رواه البزار والطبراني عن جابر، وله شواهد من حديث ابن عمر وابن عباس وعلي وأخيه، وصححه الحاكم، وذكره ابن الجوزي في الموضوعات وقال يحيى بن معين: لا أصل له، وقال البخاري والترمذي: إنه منكر وليس له وجه صحيح، وقال النووي والجزري: إنه موضوع. وقال الحافظ ابن حجر: الصواب خلاف قول الفريقين - يعني من قال إنه صحيح ومن قال إنه موضوع - فالحديث حسن لا صحيح ولا موضوع.
أقول: ما ذكره ابن حجر هو الصواب بالنظر إلى سند الحديث، وأما بالنظر إلى كثرة شواهده فيحكم بصحته.
والجواب: إن هذا الحديث لا دلالة فيه على الإمامة ".
ترجمته:
قال الصديق حسن خان القنوجي في (إتحاف النبلاء المتقين بإحياء مآثر الفقهاء والمحدثين) ما حاصله: " القاضي ثناء الله باني بتي، من أحفاد الشيخ