علي كرم الله وجهه على المنبر وهو قائم يخطب بالكوفة على ما سيأتي بيانه وهو المسمى بخطبة البيان، والآخر: أسره رسول الله صلى الله عليه وآله، وهذا العلم المكنون هو المشار إليه بقوله صلى الله عليه وسلم: أنا مدينة العلم وعلي بابها، وأمره بتدوينه، فكتبه الإمام علي رضي الله عنه حروفا مفرقة على طريقة سفر آدم عليه السلام في جفر يعني في رق قد صنع من جلد البعير واشتهر بين الناس بالجفر الجامع والنور اللامع، وقيل الفجر والجامعة ".
وقال عن الدر المكنون والجوهر المصون: " والإمام علي رضي الله عنه ورث علم الحروف من سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وإليه الإشارة بقوله صلى الله عليه وسلم: أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فعليه بالباب ".
(148) إثبات البدايوني وقد وصف سلامة الله البدايوني الإمام أمير المؤمنين عليه السلام ب " باب مدينة العلم " في (معركة الآراء) حيث قال بعد إيراد حديث " أصبت وأخطأت " الموضوع قال: " والحاصل أنه لما خطأ السائل جواب باب مدينة العلم قال: لقد أصبت وأخطأت، وفوق كل ذي علم عليم ".
(149) إثبات حسن الزمان وقال المولوي حسن الزمان ما نصه: " تنبيه: من أحسن بينة على معنى ختم الأولياء الحديث المشهور الصحيح الذي صححه جماعات من الأئمة منهم: أشد