قال: " وعنه - أي عن ابن عباس رضي الله عنه - قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد العلم فليأت الباب، أخرجه الحاكم في المستدرك، والخطيب في المفترق والمتفق " (1).
(102) تحسين محمد طاهر الفتني وقال محمد طاهر الفتني: " أنا مدينة العلم وعلي بابها. أورده من حديث علي وابن عباس وجابر: قلت: قد تعقب العلائي على ابن الجوزي في حكمه بوضعه، فإنه ينتهي طرقه إلى درجة الحسن، فلا يكون ضعيفا فضلا عن أن يكون موضوعا. وقال ابن حجر: صححه الحاكم وخالفه ابن الجوزي فكذبه، والصواب خلاف قولهما، والحديث حسن لا صحيح ولا كذب " (2).
قال: " له متابعات، فمن حكم بكذبه فقد أخطأ " (3).
ترجمته:
1 - العيدروس في حوادث سنة 986: " وفيها استشهد الرجل الصالح العلامة جمال الدين محمد طاهر الملقب بملك المحدثين الهندي رحمه الله آمين، على يد المبتدعة من فرقتي الرافضة السبابة والمهدوية القتالة، وسبب ذلك أنه كان يناقرهم ويناظرهم ويريدهم يرجعون إلى الحق، ويتركون ما هم عليه من الضلالة والزندقة، وكان هذا دأبه أبدا، وجرى له معهم وقائع كثيرة وقهرهم في مجالس عديدة، وأظهر فضائحهم وكشف خزعبلاتهم وردعهم، وأدحض حجتهم