روضة الأحباب وكتابه (روضة الأحباب في سيرة النبي والآل والأصحاب) من الكتب المشتهرة في الآفاق في التاريخ والسيرة، وقد اعتمد عليه المؤرخون وصرحوا باعتباره واستندوا إلى رواياته، منهم غياث الدين خواند أمير في (حبيب السير) والديار بكري في (الخميس) وعبد الحق الدهلوي في (مدارج النبوة) وشاه ولي الله والد (الدهلوي) في (إزالة الخفا)، وقد ذكره حاجي خليفة في (كشف الظنون) (1).
(106) إثبات أبي العصمة محمد معصوم السمرقندي وقد أثبت أبو العصمة محمد المعصوم بابا السمرقندي في رسالته (الفصول الأربعة) حديث مدينة العلم واحتج به، حيث قال في الفصل الثاني في الجواب على قضية غصب فدك: " وبعد التسليم بصحة ما قيل من شهادة الأمير بذلك، فإنه لا يلزم على القاضي قبول تلك الشهادة، مع أن الشريعة المطهرة صريحة في عدم قبولها، وهذا من الأدلة على كذب هذه الرواية، إذا لا يتصور من حضرة الأمير كرم الله وجهه مع اختصاص شرف " أنا مدينة العلم وعلي بابها " به أن يقدم على مثل هذه الشهادة، ومن هذا القبيل شهادة الحسنين رضي الله عنهما ".
(107) رواية علي القاري وقال علي بن سلطان محمد الهروي المعروف بالقاري في (شرح الفقه