لا يشترك فيها أحد كقوله تعالى: (يوفون بالنذر) و (وإنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون). (أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه) (رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه) وقال الله تعالى لرسوله (ع) (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) وقد قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما ترضى أن يكون سلمك سلمي وحربك حربي وتكون أخي ووليي في الدنيا والآخرة، يا أبا الحسن من أحبك فقد أحبني ومن أبغضك فقد أبغضني، ومن أحبك أدخله الله الجنة، ومن أبغضك أدخله الله النار.
وكتابك يا معاوية الذي كتبت هذا جوابه، ليس مما ينخدع به من له عقل أو دين، والسلام " (1).
ترجمته:
والخطيب الخوارزمي من أعيان علماء أهل السنة، ومن أساطين محدثيهم الثقات المعتمدين، وقد أثنى عليه ونقل عنه كبار علمائهم ومشاهير حفاظهم أمثال:
أبي حامد محمود بن محمد الصالحاني.
وعماد الدين الكاتب الاصفهاني.
وأبي الفتح ناصر بن عبد السيد المطرزي.
ومحب الدين ابن النجار البغدادي.
وجمال الدين القفطي.
وأبي المؤيد الخوارزمي.
وأبي عبد الله الكنجي الشافعي.
وشمس الدين الذهبي.
وجمال الدين الزرندي.