أهل ملته صلى الله عليه وسلم، لأنهم لا ينحرفون عن اعتقادهم ولا ينصرفون عن مذهبهم في حالة العسرة، وأما الذين أغواهم قسوس الانكتاريين فمن الجهال الذين لا معرفة لهم بأصول دينهم، وهذا هو مصداق قوله صلى الله عليه وسلم:
أنا مدينة العلم وعلي بابها ".
(140) رواية الخربوتي الحنفي وقال عمر بن أحمد الخربوتي الحنفي (1) في (عصيدة الشهدة في شرح قصيدة البردة) بشرح: " فاق النبيين في خلق وفي خلق * ولم يدانوه في علم ولا كرم " قال ما نصه: " ثم اعلم أن بيان علمه ثابت بقوله تعالى (وعلمك ما لم تكن تعلم) وبقوله عليه السلام: أنا مدينة العلم. الحديث. وغير ذلك ".
ترجمته:
لقد أنثى عليه وقرض كتابه المذكور أفاضل عصره وأماثل جهابذة وقته، وقد ذكرت نصوص تلك التقريظات في آخر الكتاب، فراجع.
(141) رواية الشوكاني وقال القاضي محمد بن علي الشوكاني الصنعاني في (الفوائد المجموعة في