ومن الأدلة ما رواه الحافظ ابن كثير بقوله:
(قال ابن جرير حدثنا أحمد بن عثمان أبو الجوزاء، ثنا محمد بن خالد بن عتمة، ثنا موسى بن يعقوب الربعي - وهو صدوق - حدثني مهاجر بن مسمار عن عائشة بنت سعد سمعت أباها يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الجحفة وأخذ بيد علي فخطب ثم قال: أيها الناس إني وليكم. قالوا: صدقت.
فرفع يد علي فقال: هذا وليي والمؤدي عني، وإن الله موال من والاه ومعاد من عاداه.
قال شيخنا الذهبي: وهذا حديث حسن غريب.
ثم رواه ابن جرير من حديث يعقوب بن جعفر بن أبي كثير عن مهاجر بن مسمار. فذكر الحديث وأنه عليه السلام وقف حتى لحقه من بعده وأمر برد من كان تقدم. فخطبهم. الحديث) (1).
وقد أخرجه النسائي قائلا: (أنبأنا أبو عبد الرحمن زكريا بن يحيى السجستاني، قال حدثني محمد بن الرحيم، قال أنبأنا إبراهيم، قال ثنا معن قال