صاحب رسول الله) (1).
وأورد محب الدين الطبري: (عن رياح بن الحارث قال: جاء رهط إلى علي بالرحبة فقالوا: السلام عليك يا مولانا. قال: كيف أكون مولاكم وأنتم عرب؟
قالوا: سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم: من كنت مولاه. قال رياح: فلما مضوا تبعتهم فسألت من هؤلاء؟ قالوا: نفر من الأنصار فيهم أبو أيوب، خرجه أحمد.
وعنه قال: بينما علي جالس إذ جاء رجل فدخل وعليه أثر السفر فقال:
السلام عليك يا مولاي. قال: من هذا؟ فقال: أبو أيوب الأنصاري. قال علي:
فرجوا له ففرجوا. فقال أبو أيوب: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
من كنت مولاه فعلي مولاه. خرجه البغوي في معجمه) (2).
وقال ابن كثير الدمشقي: (قال أحمد ثنا يحيى بن آدم...
ورواه ابن أبي شيبة عن حنش عن رياح بن الحارث قال: بينما نحن جلوس في الرحبة مع علي...) (3).
وقال عطاء الله المحدث الشيرازي: (ورواه زر بن حبيش فقال: خرج علي عليه السلام من القصر فاستقبله ركبان متقلدي السيوف عليهم العمائم حديثي عهد بسفر فقالوا: السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته، السلام عليك يا مولانا. فقال علي عليه السلام بعد ما رد السلام: من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقام اثنا عشر رجلا منهم: خالد بن زيد أبو أيوب الأنصاري، وخزيمة بن ثابت ذو الشهادتين، وثابت بن قيس بن شماس، وعمار بن ياسر، وأبو الهيثم بن التيهان، وهاشم بن عقبة، وسعد بن أبي وقاص، وحبيب بن بديل.
ابن ورقاء، فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم غدير خم