4 - السيوطي: " أحد الأعلام.. قال أحمد: ثقة، موضع للحجة، يزاحم به ابن عيينة، وقال أبو حاتم: كان ثقة حافظا متقنا مات سنة 218 " (1).
5 - عبد الحق الدهلوي: ".. قال أحمد: صدوق ثقة. وقال العجلي:
ثقة ثبت في الحديث، وقال أبو حاتم: ثقة..
قدم بغداد وحدث بها، وكان مزاحا ذا دعابة، مع فقهه ودينه وأمانته، وكان غاية في الاتقان والحفظ، وهو حجة.. وروى له الجماعة " (2).
(15) [رواية عفان بن مسلم " شيخ البخاري "] في المسند: " حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عفان، ثنا أبو عوانة عن المغيرة، عن أبي عبيد، عن ابن ميمون أبي عبد الله قال قال زيد بن أرقم - وأنا أسمع - نزلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بواد يقال له: وادي خم، فأمر بالصلاة، فصلاها بهجير، قال: فخطبنا - وظلل لرسول الله صلى الله عليه وسلم بثوب على شجرة سمرة من الشمس - فقال: ألستم تعلمون - أو لستم تشهدون - أني أولى بكل مؤمن من نفسه؟ قالوا: بلى. قال: فمن كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه " (3).
وفي مناقب علي: " ثنا عفان، قال: حدثنا حماد بن سلمة، قال: حدثنا زيد ابن عدي، عن ثابت، عن البراء بن عازب، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فنزلنا بغدير خم، ونودي فينا الصلاة جامعة، وكسح لرسول